عندَ نافِذتُكِصَرَخَ الفجرُ البهي للشمسِ والطيرِ تعالوا !!فهِي نائمة ..وهناك وفي الخَفاء طيفي المُنصتيسُبقهم إليكِ !!فأرى خصالُ شعركِ مسدولة على أكتافِ عاشقٍفي خيالِكِ .. طأْطأَ الطيرُ رأسَهُ خجلاًوَتراقصتْ خيوطُ الشمسِوَسَلَّمَ الفجرُ الأمانةَ إلى مُتيمٌ جاءِ لينعم برقصةِ جفونكِ ( أنا ) فحينَ تَبْتَسمين لمشهدِ حلمِ ينسابُ على خَديكِفهذا طيفيَ قد نزل بقربكِ .. ( حبا ً) بقي لي شيئاً من الوقتِأتمسك بأطرافِ الريحِ قَبْلَ أن تأخذنيإلى سجنُكِ البعيد .. هناك أترَبع على أوراقي في غرفتي الساكنةهل أنسجُ من ضباب ؟!كلا يا أنا !!أغمضُ عيناي وأرسمُكِ الآن في قلبيفتُزاحمين نفسكِ !!فأنتي فيهِ أنتِ هناكبقسوةِ المُحتلِ !!لم يبقى فيه شيءفإرفقِي بنبضهِ .. أي فجرٍ يأخذُكِ مني؟هيهات !!زهرةُ ربيعكِ المُتفتحة أحتضِنُهابل هي مقيدةً في عروقي .. بقي من الوقت لحظة لا تتسع أن تقولي فيها شيئا .. هي ليوالكلمة الأخيرة ليأناني حتى الجذور!!فليعلم الطير والشمس بأني أُحبكِ فأفيقيوعطّري التاريخ بيومٍ جديد