دعوةُ أُقيمت ضدي وأجهلُها !!فأتوا بيَ مقيدا .. والوجهةُ إلى محكمة الحبِ !! كانت هناك ..هي سيدةُ الحضور .. من الشجاعةِ ,, ضحِكَ لها قلبي ..تمنيت الركوض إلى كرسي الإعترافولكن هيهات .. فقد أكل حُبُها كل جسدي..أعترفُ بحبي لها,, لا أخاف .. أخذتُ صفحة من الهواء أرسمُ دوائر تُحيطها ..هي هناك في زاوية الخجل ..صوتُ مطرقة الحُكمِ ترعبُ أُنوثتها وتُبعثرُ أناقََتها.. متهم .. نعم أنا المتهم ..رددت نعم .. جريمةٌ أضائها نورُ القَمرشهِِد عليها الليل والسحر.. عيناي تحاكيان عينيها ولساني مكبلُ بالغرام ..بيننا لغةٌ غير ناطقة !!هيامُ في هيام .. قرأت عيناها مابقلبي حين فاض قائلاً : حسناء إذا ما رمتني بسهــمٍقلت رباه زدني منها سهاماً يامن تهربُ من ضحكتكِ الأحزانُ !!أنتِ لي الوطن والزمانحدوده من كحل عينيك رسمتها والقُبل ..يازهرتي يا نبض قلبي والأمل ..متهم أنا وأعترف ..فجريمتي شهد لها الوريد.. فأنتي تجرين فيهولِنزفِ قلبي أُريد المزيد .. متهم .. متهم لحظات من الصمت .. فصاح قاضي الغرام قائلاً,حكمة المحكمة حضورياً على المتهمبالعشق مدى الحياة